نبذة عامة عن الوقف

تاريخ الوقف التعليمي  في الدولة الإسلامية:

 إن فكرة الأوقاف على التعليم في الدولة الإسلامية نشأت لتوفير نصيب من المال يتيح للمؤسسات التعليمية الحفاظ على إستقلاليتها، وعدم الإضطرار للجوء لمن يمكن أن يؤثر في مواقفهم وسياساتهم ، فالهدف الأساسي للوقف التعليمي هو عدم تأثر التمويل التعليمي بموارد الدولة الذي يتفاوت من وقت لآخر ومن شخص لآخر. ظهرت فكرة الأوقاف في التاريخ الإسلامي في عهد الخليفة العباسي المأمون وإن كان تطور فكرة نظام الأوقاف على المدارس لم يبرز إلا مع إنشاء المدارس في القرن الخامس الهجري.

كان للوقف التعليمي أثر كبير على بناء وتطور التعليم  وكان لهذه الاوقاف أشكال عدة منها:

  • الوقف على المدارس
  • الوقف على المكتبات
  • الوقف على المعاهد

 

 

الوقف في الدول الغربية :

تعتبر التبرعات النقدية في الغرب الأساس لتمويل المؤسسات التعليمية والجامعات والتي بدأ الكثير منها كوقفيات مثل جامعة هارفرد في أميركا والتي تحصل على تبرعات وإيرادات من الوقفيات التعليمة بمليارات الدولارات. وتعتبر الوقفيات التعليمية الممكن الأساسي لتميز التعليم في الكثير من الجامعات في الغرب حيث تمكنها الوفرة المالية من تطوير التعليم وتحسين رواتب ودخول المعلمين وتطوير المكتبات وتطوير المكتبات الخاصة بهذه الجامعات والقيام بالدراسات والأبحاث بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. وقد  بينت دراسة بريطانية حول أسباب إختيار كبار المتبرعين للمؤسسات التعليمية الكبيرة وبخاصة الجامعات للتبرع لها ، أن الأسباب التالية هي أهم الدوافع لتوجيه التبرعات نحو هذه المؤسسات:

  1. الموثوقية: سمعة هذه المؤسسات والتي توحي بالثقة والطمأنينة للمتبرعين.
  2. الطموح : يمكن للمتبرع تقديم  وتوجيه الدعم وفقاً لرغباته مثل دعم الأبحاث أو دعم الطلبة المحتاجين،...
  3.  العلاقة : رغبة المتبرعين بتوجيه تبرعاتهم نحو مؤسسات لهم علاقة بها.
  4. عامل (X) رغبة المتبرعين بربط أسمائهم بمؤسسات ذات سمعة جيدة.
  5. طلب الجامعات للدعم : حيث تقوم المؤسسات التعليمية بالتوجه لأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة للحصول على التبرعات .